الاستدراج
باب المشاهدات
في تاريخ 18/12/2017:
الحصة الثانية - تاسع 4 - الزميلة أمل اغبارية
كانت هذه آخر حصة لنا مع تلاميذ هذا الصف، ومع ذلك، فمما لفت نظري وأعجبني أن زميلتي التي كانت تعلم هؤلاء التلاميذ للمرة الأولى، لم تتجاوز فكرة التعريف بنفسها والتعرف إلى التلاميذ، الأمر الذي أشعرهم بجدية الدرس، والاهتمام من قبل معلمتهم.
أمر آخر لفت نظري في هذا الدرس، هو أن أمل خاطبتهم في بداية الدرس قائلة إنها حضرت لهم نشاطا سيتم العمل فيه بمجموعات، وأنها في مشاهدتها لدروس سابقة في هذا الصف لم يكن يعجبها قلة انضباطهم في نشاطات شبيهة، وأعلنت أنها لن تسمح بهذا الأمر في درسها. ما فعلته زميلتي هو أنها وضعت قوانين ودستورا واضحا لدرسها منذ بدايته، وحدثت طلابها عن توقعاتها منهم، الأمر الذي انعكس إيجابيا عليهم وجعلهم أكثر انضباطا.
في تاريخ 11/12/2017:
الحصة الأولى - سابع 1 - الزميلة أمل إغبارية
أمل من المتميزات في جهوزيتها للدوس التي تقوم بتدريسها، وهذه المرة كان الأمر جليا أكثر، فكان من الواضح أنها تعبت في تحضير الدرس وكما يبدو تخيلته بأدق تفاصيله، فكان الشرح مرتبا والأفكار متسلسلة، والخط الفكري المحوري للدرس واضحا ومفهوما. الأمر ساعد على إيصال المعلومة للطالب بشكل أفضل، والتعرف على المفاهيم الخاطئة والتعامل معها ومعالجتها بشكل أسهل، وهو يؤكد أن الجهوزية للدرس مفتاح لنجاحه.
في تاريخ 13/11/2017
الحصة الأولى - سابع 1 - الزميلة إسراء عمري
إن مما لفت نظري في دروس إسراء منذ بداية الفصل، والتي كانت كلها في نفس الصف،أنها تتقن التعامل مع تلاميذ الصف السابع، وتعرف كيف تكسب ثقتهم، وتفرض عليهم بطريقة طبيعية وغير مبتذلة حبها واحترامها، ولعل الفضل في ذلك يعود لكونها الابنة البكر في عائلتها، وكون إخوتها يصغرونها سنا بفارق كبير، فهي تبدو معتادة على مسايرة ومسايسة بقايا الطفولة فيهم. ولعل ما جعل الأمر بارزا في هذا الدرس على وجه الخصوص، هو تهلل أسارير التلاميذ برؤيتها قادمة، وتأكيد إحداهم بما يبدو وكأنه لسان حالهم كلهم، أنهم يريدون لها أن تعلمهم.
أظن أن لهذا الأمر، والعلاقة التي جمعت إسراء بهؤلاء التلاميذ، بالغ الأثر في سير دروسها معهم بسلاسة وانضباط.