الاستدراج
باب التوقعات
توقعاتي من نفسي
هذه سنتي الثالثة والأخيرة بفضل الله في مسار إعداد المعلمين، وأتوقع من نفسي في هذه المرحلة أن أستثمر ما تعلمته وأقوم بتوظيفه في دروسي. أتوقع أن أبتعد أكثر خارج إطار منطقة الأمان الخاصة بي، فأستكشف طرقا وأساليب تدريس لم أعتدها، وأتوقع من نفسي أن لا أكل في توظيف الحوسبة وأساليب التدريس الجديدة في دروسي لما لذلك من فائدة للطلاب. أتوقع من نفسي أن أكون تقدمت باتجاه بلورة صورتي كمعلمة، توازن ما بين الحزم واللين، والرفق والشدة في التعامل مع الطلاب، فأنا لاأريد تبني صورة المعلمة التقليدية التي تكثر الصياح، وتفرض سيطرتها على طلابها عنوة، بل أريد أن أكسب ثقتهم واحترامهم وأن أبادلهم إياها. رسالتي كمعلمة ما زالت تتبلور وتتضح معالمها، فالطال في الوسط، وأن أؤدي واجبا أخلاقيا وحضاريا مهما في تدريسي له، وأحما أمانة يجب أن لا أفرط فيها، وأمور أخرى عديدة. أتمنى أن تبقى رسالتي دائمة التبلور والتطور بوصلتي في تجربة التطبيق وحياتي المهنية مستقبلا إن شاء الله.
من ناحية أخرى فأنا أتطلع إلى سنة أتوقعها شاقة ومجهدة إلى حد كبير، وذلك بسبب مشروع التخرج وما يشمل من جوانب غير واضحة المعالم بعد. ولكني برغم التحدي البادي هذا أثق أنني سأكون حملا للمسؤولية وأتم واجباتي وفروضي على أكمل وجه.