تقييم ذاتي:

أنا أؤدي دروسي بصدق وأمانة وآخذها على محمل الجد. أحضر الدروس جيدا، وأتخيل سير الدرس في مرحلة التحضير، والأمر ينعكس على أدائي خلال الدرس، ويجعلني أكثر ثقة في حضوري أمام الطلاب.

أعتبر نفسي متمكنة من المضامين إلى حد كبير، ويسهل علي تحديد الأخطاء الشائعة فيها والتطرق لها ومعالجتها.

لدي صعوبة بتقسيم الأسئلة إلى مستويات تراعي الفروقات في القدرات الفردية للطلاب، وأحتاج أحيانا للاستعانة بأصحاب الخبرات في هذا الجانب، ولكنني قطعت شوطا كبيرا بعد التدرب المستمر في هذا الجانب، وأصبح الأمر أيسر وأقل إجهادا بالنسبة لي.

أعتبر نفسي حازمة مع الطلاب ولكن بدون شدة، وأعرف متى أستخدم اللين معهم بدون إفراط أو تفريط.

​

​

تقييم زميل:

اخترت أن أقيم الزميلة أمل إغبارية. 

أمل تقف أمام الطلاب وقفة الواثقة والحازمة. تسيطر على مجرى الأمور في درسها ويكون الطلاب منضبطين في دروسها إلى حد كبير. دقيقة في تقيدها بالمدة الزمنية للدرس، فلا ينتهي الدرس إلا وأنهت كل مراحله. صوتها واضح وشرحها مرتب، متسلسل ومفهوم. 

​

​

تقييم المعلمة المدربة:

لم تقم المعلمة المدربة بتعبئة النموذج التقليدي للتقييم، وإنما اكتفت بتقييم كل واحدة منا بشكل شفهي بعد كل درس، أو عندما استجدت لديها ملاحظات تتعلق بأي منا. من تقييماتها وملاحظاتها لي، والتي استفدت منها وعلمتني عن نفسي الكثير، أوجز:

لاحظت أنني أجتهد في تحضيري لدروسي، وأن الأمر يجعلني متمكنة من المضامين، وجاهزة للتعامل مع الأسئلة المفاجئة للتلاميذ.

لدي القدرة على التعامل مع أسئلة التلاميذ بصورة تكسبني ثقتهم بي وبقدراتي، بالإضافة إلى القدرة على استحضار أمثلة عكسية إن لزم الأمر. 

نبهتني من كوني سهلة الوقوع في الإحباط إن لم يجري الدرس مثلما خططت له تماما، وأن علي أن أكون أكثر مرونة وأكثر واقعية في توقعاتي.